November 9, 2023
جمع مشروع Lost Lionesses عناصر مختلفة لإنشاء قصة قوية وملهمة. بقيادة المصور ويل دوغلاس وتنسيق شارلوت كينيدي، عرض المشروع خزانة الملابس النابضة بالحياة والمرحة لللبؤات المفقودة. كان الهدف من جلسة التصوير هو التقاط جوهر هؤلاء النساء الرائعات، اللاتي تم وصفهن بأنهن يتمتعن "بأرواح شابة" وطاقة "معدية" عندما يكونن جميعًا معًا.
اتخذ التصوير أسلوب "مجرد من الخلف"، باستخدام خلفية زرقاء إنجلترا رقيقة وإضاءة ناعمة لخلق جمالية بسيطة ولكنها مؤثرة. وبينما كانت بعض اللبؤات مترددة في البداية بشأن التواجد أمام الكاميرا، إلا أن الأجواء كانت مبهجة بمساعدة موسيقى الثمانينيات. وكان الجانب العاطفي من جلسة التصوير واضحا، حيث عبر أحد الأزواج عن فخره وذرف الدموع.
وكان لهذا المشروع تأثير عميق على جميع المشاركين. صوفي، التي تحدثت إلى العديد من الأشخاص حول المشروع، وجدت أنه أثر فيهم وأدهشهم. لا تزال قصة "اللبؤات المفقودة" والحظر المفروض على كرة القدم النسائية غير معروفة نسبيًا في عالم كرة القدم، وكانت مناقشتها مع الأصدقاء والعائلة مفيدة.
بالنسبة لجون بول، انتهى المشروع عندما وصلت سيدات إنجلترا إلى نهائي كأس العالم. لقد كانت لحظة تحقق وتقدم، وأظهرت إلى أي مدى وصلت كرة القدم النسائية. ويأمل ويل أن يساهم المشروع في استمرار نمو اللعبة وتطويرها، ليذكرنا بالتضحيات التي قدمتها هؤلاء النساء في الماضي.
وبالتطلع إلى المستقبل، يهدف المشروع إلى توسيع نطاقه من خلال وضع حدود قصوى للفرق النسائية الأخرى غير المعترف بها، بما في ذلك منتخبات كأس العالم 1970 وبطولة أوروبا 1969. وسيضمن هذا الجهد المستمر الاعتراف بتاريخ كرة القدم النسائية والاحتفاء به، وإلهام أجيال المستقبل من اللاعبات.
يعد مشروع Lost Lionesses بمثابة شهادة على صمود وتصميم النساء في كرة القدم. إنه بمثابة تذكير بالتقدم الذي تم إحرازه والعمل الذي لا يزال يتعين القيام به لتحقيق المساواة في الرياضة. دعونا نستمر في تكريم الماضي ودعم لبؤات الحاضر والمستقبل الذين مهدوا الطريق للنجاح.
ياسر المصري، متحمس مصري لعالم الرقميات، يمزج بين فهمه العميق للغة العربية وشغفه بألعاب الكازينو عبر الإنترنت. معروف بمهاراته المتميزة في التعريب، يقوم ياسر بتكييف دلائل الكازينو عبر الإنترنت لتناسب الجمهور العربي المميز